وقعت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية مذكرة تفاهم مع مؤسسة مجدي يعقوب، حيث وقع عليها من الجانبين كل من السفير حازم فهمي، أمين عام الوكالة والدكتور مجدي يعقوب عضو المجلس الاستشاري لعلماء مصر ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب .
وتهدف هذه المذكرة لتقديم المعونة الفنية والمساعدات للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للدول الإفريقية، لاسيما دول حوض النيل في مجالات الوقاية والعلاج من أمراض القلب، بالإضافة إلى المساهمة في توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لعلاج مرضى القلب من الدول الإفريقية، وتقوم المؤسسة بموجب هذه المذكرة بتدريب الأطباء والكوادر الصحية الإفريقية المتخصصة في مجال أمراض القلب، خاصة في إجراء العمليات الجراحية في القلب، وذلك حتى يتسنى للكوادر الإفريقية اكتساب الخبرات اللازمة.
وتضع هذه إطار عام للتعاون البناء بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب لخدمة الدول الإفريقية في هذا المجال الهام والحيوي.
وتعد مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة مجدي يعقوب أولى ثمار الوكالة المصرية من أجل التنمية للتواجد المصري بإفريقيا بشكل تنموي بجانب التواجد السياسي، الذي يقوده الرئيس السيسي ووزير خارجيته سامح شكري، فمصر تضع صوب أعينها منذ تولي الرئيس السيسي التواجد الكامل بكافة الأقطار الإفريقية، وفي جميع المجالات (سياسية واقتصادية وتنموية) وتعتبره أولوية قصوى لها.
ويذكر أنه تم إنشاء الوكالة المصرية من أجل التنمية عام 2013 نتيجة لدمج “الصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث والدول الإسلامية والدول المستقلة حديثاً” و”الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا” في كيان جديد مسمى “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية”. وتعتبر الوكالة إحدى الوسائل التي استحدثها الرئيس السيسي من أجل التواجد بإفريقيا بشكل أكبر عن سابقيه، وبدأت عملها بشكل رسمي في الأول من يوليو 2014، حينما أعلن الرئيس السيسي عن إطلاقها في الخطاب الذي ألقاه خلال القمة الثالثة والعشرين للاتحاد الإفريقي بمدينة مالابو.