سببت أمطار غزيرة تهاطلت في العاصمة الجزائرية منذ ليل الاثنين حتى صباح الثلاثاء نشوء فيضانات وشل حركة المرور في المدينة.
كما تسببت هذه الأمطار في ازدحامات بشبكة الطرقات الرئيسية وفي وقوع حوادث وخسائر مادية لم تعلن السلطات حصيلتها بعد.
وحسب شهادات تناقلتها وسائل الإعلام، غمرت المياه أنفاقا على شبكة الطرقات، ومساكن ومحلات تجارية في عدد من الأحياء، مثلما وجد العديد من المواطنين أنفسهم عالقين على قارعة الطريق بسياراتهم محاصرين بالمياه وهم يحاولون الوصول إلى مقرات عملهم.
تلقي مصادر إعلامية باللوم على السلطات المحلية التي تتهمها بعدم التهيئة الكافية للبالوعات مثلما كانت تجري العادة في السابق استعدادا لأمطار الخريف الأولى، مما أدى، على حد قولها، إلى تكرار هذه المشاهد سنويا مع بداية هطول أمطار الخريف.
وكانت هيئات الرصد الجوي حذرت من اضطرابات جوية قوية تتواصل إلى غاية مننتصف نهار الثلاثاء وتطال غالبية المناطق الساحلية من البلاد.