أكد مصدر مطلع من ضاحية بوزنيقة في المغرب، حيث مكان انعقاد المفاوضات بين طرفي الحوار الليبي، أن تعثر المفاوضات وصلت لدرجة تهدد الاعتماد على نتائج تساهم في حلحلة الأزمة الليبية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه إن ”جهودا تبذلها شخصيات سياسية في وزارة الخارجية والدولة المغربية؛ بهدف رأب الصدع الذي حدث ضمن مفاوضات اليوم الإضافي“.
وأوضح أن ”سبب تأزم الموقف يعود إلى مناقشة ملف مصرف ليبيا المركزي بسبب تبدل في موقف وفد مجلس الدولة، بعد أن كان موقفه مقبولا قبل أن يتغير فجأة بتعليمات جاءت للوفد بعد زيارة محافظ المصرف الصديق الكبير إلى تركيا
يذكر أن الكبير زار تركيا خلال اليومين الماضيين ووقع مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك اتفاقية لتعزيز التعاون بين ليبيا وتركيا في مجالات الاستثمار وريادة الأعمال والتكنولوجيا.
ووفق تصريحات للوزير التركي، فإن بلاده ستعمل خلال الأيام المقبلة على إقامة مشاريع مشتركة في مجالات الاستثمارات وريادة الأعمال والتكنولوجيا، إضافة إلى العمل على تأسيس صناديق استثمارية لريادة الأعمال، لا سيما في مجال دعم المشاريع التكنولوجية.
كما ذكر الكبير حاجة مصرف ليبيا المركزي للدعم وزيادة القدرات، مشيرا إلى أن النظام المصرفي الليبي الراهن بحاجة لزيادة القدرات، سواء من الناحية التقنية أو الموارد البشرية، كما أكد على ترحيبه بتأسيس مراكز تكنولوجية تركية موجهة للشباب في ليبيا.