انضمت الأميرة دعاء بنت محمد رائدة العمل المجتمعي في المملكة و الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية ، الى العضوية التأسيسية لمبادرة وقف لغة القران الكريم احدى مبادرات جامعة الملك عبدالعزيز المقدمه لملتقى مكه الثقافي تحت عنوان كيف تكون قدوة
ويأتي انضمام الاميره دعاء بنت محمد للعضوية التأسيسية لمبادرة وقف لغة القران الكريم في اطار اهتمامها بأهمية اللغة العربية وتبني فكره مبادرتها التي اعلنت عنها في عام ٢٠١٩ بعنوان ( احب لغتي العربية )
و أشاد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجده الدكتور عبدالرحمن اليوبي و القائمين على المبادرة بدعم الأميرة دعاء السخي لوقف لغة القرآن و بالجهود المميزة والمتفرده التي تقوم بها الاميرة دعاء بنت محمد ودعمها للغة العربية في جميع المحافل المجتمعية و غرس ثقافة الاهتمام بها والتعامل بها لدى القطاعات العامة والخاصة وكذلك الاجيال الجديدة فاللغة العربية لغة القران والحفاظ عليها يجب ان يكون قمة الالويات .
وكانت مبادرة وقف لغة القران الكريم قد اطلقت برعايه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ودشنها الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة في مقر جامعة الملك عبدالعزيز ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة بلغة القرآن” بحضور سمو الأميرة دعاء بنت محمد و أصحاب المعالي، وعدد من المساهمين والقائمين على المبادرة
ونوهت الاميرة دعاء بنت محمد بأهميه هذه المبادرة من بين مبادرات جامعة الملك عبدالعزيز المقدمة لملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة بلغة القرآن” باعتبارها مبادرة مؤسسية تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية لمبادرات اللغة العربية وبرامجها بمهنية مؤسسية عالية وما ستحققه من أهداف مستقبلية في الاهتمام باللغة العربية لغة القرآن.
ونوهت بجهود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وسمو محافظ جدة على دعمهما وتشجيعهما لهذا الوقف مشددة على مكانة اللغة العربية لغة القرآن وتعزيزها والعمل بها لافته الى ان جامعة الملك عبدالعزيز بإطلاقها هذا النوع من المبارات في خدمة اللغة العربية ورعاية الموهوبين يعد عملا مسبوقا لما لهذه اللغة العريقة من مكانه في قلوب العرب و المسلمين .