شهدت عدة مدن باكستانية أمس السبت احتجاجات لليوم الثاني بسبب أسلوب التحقيق في جريمة اغتصاب جماعي لأم كانت مسافرة مع طفليها على طريق سريع، في وقت قالت فيه الشرطة إنها تبحث عن الجناة.
وقال انعام غني المفتش العام لإقليم البنجاب حيث وقع الحادث للصحفيين الليلة الماضية، إن الشرطة حددت هوية المشتبه بهما من خلال تحليل الحمض النووي، وأضاف: “آمل أن نصل إليهما واعتقالهما قريبا جدا”.
ولكن المحتجين رفضوا ذلك ودعوا إلى إقالة عمر شيخ، كبير محققي الشرطة المكلف بهذه القضية، والذي أشار مرارا إلى ما يرى أنها أخطاء ارتكبتها الضحية نفسها، كما قال إنها كانت تعتقد على ما يبدو أن باكستان آمنة مثل فرنسا” البلد الذي تقيم فيه”.
وتجمع مئات المحتجين في إسلام آباد، وكان بعضهم يلوح بالعلم الفرنسي، فيما رفع آخرون لافتات كتب عليها “اعدموا المغتصبين”.
وتجمع أيضا المئات معظمهم من النساء في لاهور وكراتشي وحتى في مدينة بيشاور المحافظة بشمال غرب البلاد.