دخل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في سباق مع الوقت لحل خلاف بلاده مع السودان، وذلك قبل أسابيع على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وكتب بومبيو في رسالة إلى أعضاء في مجلس الشيوخ أن “الولايات المتحدة لديها فرصة لا تأتي سوى مرة واحدة لضمان أن يتم أخيرا تقديم تعويض لضحايا الاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا عام 1998 ونفذهما تنظيم القاعدة ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا”.
وأضاف: “لدينا أيضا نافذة فريدة وضيقة لدعم الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية في السودان الذي تخلص أخيرا من الدكتاتورية الإسلامية”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن متحدثة باسم الخارجية الأميركية قولها إن بومبيو بات يعتقد أن هناك حلا في الأفق وجعل من ذلك “إحدى أولوياته الرئيسية”.
وفي رسالته، يمارس بومبيو الضغط على الكونغرس الأميركي ليصوت على قانون يشطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ويدخل حيز التنفيذ منتصف أكتوبر في أقصى حد، لضمان دفع التعويضات للضحايا في أقرب وقت.
ويعني ذلك بشكل واضح، أن إدارة ترامب مستعدة لرفع العقوبة الرمزية عن السودان قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.