حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مواطنيه من مغبة المساس بأمن واستقرار الدولة في ظرف متوتر تمر به البلاد بسبب مظاهرات تطالب منذ أيام برحيله.
وشكر المصريين الذين رفضوا الاستجابة لدعوات التظاهر التي صدرت في بدايتها قبل أسبوع .
وقال السيسي، خلال افتتاحه مجمعا لتكرير النفط فى منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية، “علينا التأكيد على ضرورة الحفاظ على الدولة والناس والبيوت” رافضا “التخريب والتدمير تحت شعار التغيير”، مشيرا إلى أهمية “إصلاح الشعب نفسه” للنهوض بالبلاد.
وأضاف قائلا: “اوعوا يا مصريين (…) واوعى يا أي حد بيسمعني في أي دولة أنه يوصل بلده للخراب والدمار والتدمير (…) اوعوا تعملوا كده (…) ولا يمكن أن يقبل ربنا ده”. وأكد أنه يعمل على تحسين أوضاع البلاد والنهوض بها مستنكرا مساعي “المشككين” في “إنجازات الدولة” ومشددا على أنه “لا يخاف إلا الله ويعمل من أجل مصر وإصلاحها”.
وفي إشارة ضمنية إلى تداعيات الفوضى التي لحقت بسوريا منذ بداية الأزمة، قال السيسي إنه “طبقا لتقرير الأمم المتحدة (…) فيه دولة أنا مش هقول اسمها تحتاج إلى 440 مليار دولار لإعادة الشئ لأصله (…) واللى كانت موجودة من 10 سنين (…) والرقم اللي بتكلم عليه ده إحصائيات الأمم المتحدة (…) إعادة الشيء للى كان عليه من 10 سنين (…) التخريب والتدمير تحت شعار التغيير.(…). مطلوب لهذه الدولة 440 مليار دولار (…) والرقم ده مش موجود ومش موجودين (…) وتفضل البلد دى 50 سنة أو 100 سنة (…) اصلها مش بالترميم (…) أصلها بإصلاح الشعب نفسه”.