جدد حراك “رشحناك” الداعم لتولي سيف الإسلام القذافي المرحلة المقبلة في ليبيا، التأكيد على أن الحراك كيان مستقل تأسس من أجل التمسك بالحل السلمي وانتقال السلطة عبر صناديق الاقتراع.
وأشار الحراك إلى تمسكه بمرشحه، وأنه جاء لهدف “إرجاع هيبة وسيادة الوطن وإحياء مشروع ليبيا الغد لينعم الشعب بخيراته مؤكدين العزم الاستمرار في مشروعنا الهادف لعودة الوطن”.
وأكد أن “الحراك يهدف لإظهار حجم القاعدة الشعبية التي يتمتع بها سيف الإسلام وليس طرفا في المفاوضات الخارجية لإيماننا التام بأن الحلول الداخلية هي أساس حل الأزمة”.
وشدد الحراك على “رفضه لمخرجات الزنيقة المغربية، والتي تهدف لتمرير المرحلة الانتقالية وإفشال مشروع عقد الانتخابات”، مؤكدا أنه “ليس هناك مصلحة للشعب في حالة تمرير هذه المخرجات في لقاء جنيف القادم كونها لا تلبي مطالبهم التي رفعوا شعارتها بخروجهم في الساحات والميادين”.