يستأنف وفدا مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة الاستشاري، الحوار في ضاحية بوزنيقة المغربية، غدا الثلاثاء، بعد أن تأجل الموعد الذي كان السبت الماضي؛ بسبب خلاف على تشكيلة الوفود المشاركة في الحوار.
وقال مصدر مطلع إنه ”من المقرر أن تستأنف الجلسات، الثلاثاء، وستتركز على عملية التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف حول المناصب السيادية السبعة في البلاد“، مضيفا أن ”هناك شرطا من قبل فريق المجلس الرئاسي تم عرضه على الوسيط المغربي، لمناقشته مع وفد البرلمان“.
ووفق المصدر، فإن ”فريق المجلس الرئاسي اشترط أنه في حالة اختيار محافظ المصرف المركزي من شرق ليبيا، فإنه يجب أن يتم اختيار نائب المحافظ وثلاثة أعضاء من مجلس الإدارة من غرب البلاد“، مبينا أن ”وفد البرلمان طلب مهلة لاستشارة رئاسة مجلس النواب“.
وبحسب المصدر الذي رفض ذكر اسمه، فإنه ”في حالة موافقة وفد البرلمان على هذا المقترح سيكون لغرب البلاد السيطرة التامة على المصرف، وسيملك ما يشبه حق الفيتو داخل مجلس الإدارة، بالتالي سيكون منصب المحافظ صوريا لا غير“.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات سابقة لوفدي الحوار أشارت إلى أن اجتماعات بوزنيقة الثانية تسعى لتحقيق التوافق لتوحيد مؤسسات الدولة في شرق البلاد وغربها، وتشكيل حكومة كفاءات وإعادة هيكلة المجلس الرئاسي، وتتويج ذلك بالتوقيع على ما جرى الاتفاق عليه في لقاء بوزنيقة الأول.