أسفر سقوط صاروخي كاتيوشا على منزل قرب مطار بغداد الدولي، إلى مقتل امرأتين وثلاثة أطفال.
وذكر الجيش العراقي أن فصائل عراقية أطلقت صاروخين كاتيوشا على منزل في بغداد مما أدى إلى مقتل امرأتين وثلاثة أطفال وجرح طفلين آخرين.
وقالت مصادر بالشرطة إن مطار بغداد كان الهدف من الهجوم.
وقال مصدر أمني عراقي، لـ“إرم نيوز“ إن ”قوات الأمن رصدت منطقة انطلاق الصاروخين، والتي كانت من حي الجهاد القريبة من مطار بغداد، وهي حاليا مغلقة بشكل كامل، وتجري فيها عمليات بحث وتفتيش عن الجماعة المسلحة، التي قامت بإطلاق الصاروخ“.
ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة للتحالف الدولي، إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.
وتتهم واشنطن الفصائل الشيعية المسلحة، التي تمولها وتدربها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين.