اعتقلت الشرطة في هونغ كونغ في أثناء مسيرة محظورة مناهضة للحكومة المحلية، اليوم الخميس، عشرات الأشخاص ومنعت تجمع الحشود، خلال احتفالات بالعيد الوطني للصين.
وشوهدت شرطة مكافحة الشغب وهي تعتقل أكثر من 50 شخصا بوسط المدينة وتقتادهم إلى حافلات، في حين أشادت الرئيسة التنفيذية لحكومة هونغ كونغ، كاري لام، خلال الاحتفالات بالعيد الوطني للصين “بعودة الاستقرار”.
وقالت الشرطة على تويتر إنها تبحث عن رجلين ألقيا قنابل حارقة لوقف حركة السيارات بمنطقة أخرى بالمدينة.
وكان المحتجون يرغبون في تنظيم مسيرة للاحتجاج على قانون الأمن القومي الشامل الذي فرضته بكين في 30 يونيو، والمطالبة بإعادة 12 من سكان هونغ كونغ اعتقلتهم السلطات الصينية في عرض البحر في أغسطس وهم يحاولون الوصول إلى تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.
وحظرت الشرطة الاحتجاج وعزت ذلك إلى المخاوف من فيروس كورونا والعنف الذي شهدته مسيرات سابقة. وردد متسوقون ومارة هتافات تأييدا للديمقراطية من وقت لآخر، لكن لم تظهر أي حشود كبيرة.
وحضرت لام في وقت سابق من اليوم مراسم لرفع العلم مع مسؤولين كبار بهونغ كونغ وآخرين من البر الرئيسي الصيني، وقالت لام: “خلال الشهور الثلاثة الماضية، كانت الحقيقة الواضحة هي أن الاستقرار عاد إلى المجتمع، في حين كان الأمن القومي محميا، وبإمكان شعبنا مواصلة التمتع بحقوقه وحرياته الأساسية”.