قتلى وجرحى بهجومين انتحاريين في أفغانستان

قتل 11 شخصا وجرح أخرون، في هجوم بشاحنة مفخخة قادها انتحاري واقتحم بها نقطة تفتيش في أفغانستان  فيما تستمر مفاوضات السلام الجارية بين الحكومة وحركة طالبان في قطر.

 

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وقع في ولاية هلمند بجنوب البلاد، لكن مسؤولين أفغان حملوا حركة طالبان التي لها وجود مكثف في تلك الولاية مسؤولية الهجوم.

وقال عمر زواك، المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند، إن “الانتحاري قاد الشاحنة واقتحم الموقع الذي كان يحرسه أفراد فصائل مسلحة متحالفة مع الحكومة، وأن 7 جنود و4 مدنيين قتلوا في الهجوم”.

من جهتها، قالت الشرطة، إن “انتحاريا قُتل وأصيب 6 مدنيين في تفجير في إقليم خوست بجنوب شرق البلاد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أيضا مساء أمس الأربعاء”.

وبدأت المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان في منتصف سبتمبر الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك عقب إبرام اتفاق في فبراير الماضي، بين الولايات المتحدة والحركة يمهد الطريق لانسحاب القوات الأمريكية من أطول حرب شاركت فيها.

وقالت مصادر دبلوماسية إن المفاوضات بين الطرفين الأفغانيين لم تحقق تقدما بسبب التركيز على تفاصيل إجرائية.

من جهته، أعرب زلماي خليل زاده مبعوث الولايات المتحدة الخاص لأفغانستان، مهندس اتفاق فبراير، أمس الأربعاء، عن نيته زيارة الدوحة لمقابلة المفاوضين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *