أعلنت وزارة الخارجية السويسرية في بلاغ نشرته مساء الجمعة، أن مواطنة سويسرية لقيت مصرعها على يد الجماعة المسلحة التي كانت تحتجزها كرهينة في مالي.
وذكر البلاغ أن السلطات الفرنسية أبلغت سويسرا بهذا الخبر الأليم، حيث حصلت على المعلومات تلك من الرهينة الفرنسية ”صوفي بترونين“ التي عادت الجمعة إلى موطنها.
وكشفت الرهينة الفرنسية، أن الرهينة السويسرية ”قتلت منذ حوالي شهر“ على يد خاطفيها الذين ينتمون إلى ”جماعة نصرة الإسلام و المسلمين“.
ولم تكشف السلطات السويسرية في بلاغها عن هوية الضحية ، لكنها التزمت بأنها ستبذل أقصى جهد للكشف عن ظروف التصفية وكذلك مكان وجود الجثة ونقلها إلى موطنها.
تجدر الإشارة إلى أن عاملة الإغاثة الفرنسية-السويسرية ”صوفي بترونين“ كانت آخر رهينة فرنسية في العالم ، وقد عادت يوم الجمعة 9 أكتوبر إلى بلادها بعد 4 سنوات قضتها محتجزة لدى المختطفين، ووجدت الرئيس الفرنسي في استقبالها، وقد أطلقت الجماعات المسلحة في مالي سراح 3 رهائن آخرين، إيطاليين والسياسي المالي المختطف ”سومايلا سيسيه“.