على مدار التاريخ البشري كانت ولا زالت الكلمة و القلم صانعتا الاثر الأعظم والأهم والأكبر والأخطر حرباً وسلماً بناءً وهدماً حركة وحراكاً …
كلمة الحق التي يخطها القلم والتي تصدع بهديرها في الأذان هيى صانع المواقف ومؤجج العواصف هيى الثورة والإثارة هيى النور والنار الحرب والسلام الوفاق والشقاق ،
نعم هذا ما تجهله بعض بل أغلبية الأطراف المتآمرة على طموحات شبابها الشرفاء ..
أي دين أو مذهب أو طائفه أو حزب أو كيان أو قبيلة سيقصي الاخر من حق التعايش السلمي على تراب اليمن …..
بالخط العريض يجب الكفر به..
الوطن والمواطن اليوم بحاجة إلى رجال أكفاء فاعلين وطنيين شرفاء يتقبلون الرأي والرأي الآخر أما الاقصائيون والقطع الاثرية والعقول المتبلدة والساسة المعتقين والذين أكل الدهر عليهم وشرب والاسماء الصدأة التي ذحلت وتعفنت وتنتنت رائحتها فمكانها المتاحف والمصحات وتجمع المخلفات…
و عليهم ان يعلموا أن اليمن ليس حزباً و وراثة..
ليس علماً وسفارة ..
ليس مكاتب و وزارة.
اليمن مساحة تبيض بالحياة ..
تولد فيها الاحلام وترسم على ملامحها السواعد المنصهرة في حبها المقدس…
اليمن هو عنوان وجودنا ..
فدعونا نفكر كيف نكون نحن عنوان وجوده…
وبناة حضارته الجديدة المشرقة بالحب والخير والوئام والرخاء والأمان والطمأنينة ….