كشفت قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، أن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت هجوما ”غير عادي“ بدخولها للمناطق السورية وتدمير مواقع للجيش النظامي في المنطقة منزوعة السلاح.
وزعمت القناة في تقريرها، أن الجيش النظامي السوري عاد مؤخرا إلى الجولان، وانتشر على طول الحدود وأقام مواقع سورية في تلك المنطقة منزوعة السلاح في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت القناة عن القائد العسكري مايكل زيلبيرج قوله: إن الجيش قرر التحرك ونفذ قبل أسبوع هجوما بتسلل قوة إلى تلك المواقع، دون أن يتمكن الجنود السوريون من رصدهم، وداهموا موقعين ودمروهما
وأضاف أن العملية نفذت بنحو 500 متر داخل تلك المنطقة، مشيرا إلى أن المواقع كانت مأهولة.
واعتبرت القناة أن الكشف عن العملية، بمثابة رسالة للنظام السوري أنه لن يسمح بانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار، أو انتهاك السيادة الإسرائيلية.
من جانبه قال أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال، حول العملية، عبر ”تويتر“ اليوم: ”كشف النقاب.. قبل أسابيع (تحديدًا ليل 21 من سبتمبر) قامت قوات جيش الدفاع باقتحام موقعيْن متقدميْن تابعيْن للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة #الجولان وتدميرها. وكان #الجيش_السوري يستخدم المواقع المدمّرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني“.