أكدت الأمم المتحدة أن المشاركين في ملتقى الحوار الليبي في جنيف لاختيار رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس رئاسي ينبغي عليهم الوفاء بوعودهم وتنظيم الانتخابات حتى نهاية العام الحالي.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز: “علامة لا تمحى على الجدول الزمني هي إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر المقبل ووافق على هذا القرار الغالبية العظمى من مواطنيكم وهو تعهد ينبغي احترامه مهما كلف للثمن”.
وأضافت وليامز متوجهة إلى المشاركين في الملتقى: “الشعب الليبي يدعمكم، يدعمونكم ويتمنون أن تنجحوا، يحتاجون إلى أن تنجحوا، لا تخيبوا أملهم”.
وتستمر المفاوضات التي يشارك فيها مندوبون من كافة الأطراف حتى الجمعة وينبغي عليهم تعيين هذه الشخصيات من أصل لائحة مؤلفة من 45 مرشحا كشفت عنها بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا السبت الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن المندوبين سيصوتون “على تشكيلة مجلس الرئاسة الذي سيتألف من ثلاثة أعضاء ورئيس للوزراء، يعاونه نائبان وينبغي على هذا المجلس الانتقالي إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن حتى موعد الانتخابات”.
وانطلقت صباح اليوم في جنيف أولى جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي، وسيجري خلالها النظر في قائمة المرشحين لعضوية المجلس الرئاسي الليبي الجديد.