علن جهاز الشاباك الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تورط أكثر من 20 إسرائيليا في تطوير وتصنيع وتجارة أسلحة متطورة مع دولة أجنبية، وفق ما أورد موقع “والاه” العبري.
ولفت الموقع إلى أنه في الأشهر الأخيرة، وكجزء من تحقيق مشترك أجراه جهاز الشاباك والشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية الأخرى، فإن أكثر من 20 إسرائيليا تم استجوابهم ومنهم من يعملون في أجهزة الأمن، وفي الصناعة الدفاعية، للاشتباه في ارتكابهم مخالفات ضد “أمن الدولة”.
وكشف التحقيق عن تورط المشتبه بهم في تطوير وإنتاج وبيع صواريخ لدولة في آسيا، وذلك مقابل الحصول على مبالغ كبيرة.
وقال جهاز الأمن العام إن “هذا التحقيق كشف عن قدر كبير من المعلومات حول أساليب عمل تلك الأطراف الأجنبية تجاه الإسرائيليين، بما في ذلك استخدام تقنيات الإخفاء والسرية في تنفيذ المعاملات وتحويل العائدات إليهم”.
وأضاف أن “هذه القضية توضح الضرر المحتمل الذي يلحق بالأمن القومي، المتأصل في المعاملات التي يقوم بها مواطنون إسرائيليون، تجاه أطراف أجنبية بما في ذلك الخوف من انتشار هذه التكنولوجيا إلى دول معادية لإسرائيل”.