أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” اليوم الاثنين، عن إحباط “شبكة تابعة لحركة حماس تقوم بنقل الأموال من تركيا إلى الضفة الغربية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه “في أعقاب نشاط قام به المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي التابع لوزارة الدفاع، بالتعاون مع جهاز الأمن العام وسلطة الجمارك”، جرى ضبط حاويات في ميناء أسدود تحتوي على بضائع بمئات الآلاف من الشواكل، وكذلك عرقلة مسار نقل الأموال للضفة.
وأضاف البيان أن وزير الدفاع بيني غانتس وقع على أمر حجز بضائع بقيمة 121 ألف دولار، والتي “تم نقلها بواسطة شركات تجارية من مقر حماس في تركيا إلى عناصر تابعة لمنظمة حماس في الضفة الغربية”.
وأوضح البيان أنه تم توقيع الأمر وضبط الأموال “بعد أن أفضى تحقيق أجراه جهاز الأمن العام على مدار الأشهر الأخيرة إلى الكشف عن محور لنقل أموال مخصصة لتمويل أنشطة مسلحة من مقر منظمة حماس في تركيا عن طريق شركة تركية وشركة فلسطينية مقرها في نابلس، والتي تعود ملكيتهما المشتركة إلى عنصرين تابعين لمنظمة حماس هما عبد الله فقها الذي هو من سكان تركيا، وأيمن مضري من سكان منطقة نابلس”.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الأمن غانتس “سنواصل ضرب الإرهاب، وملاحقة بنيته التحتية التنظيمية أينما وجدت، سواء داخل إسرائيل أو حول العالم”.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت قبل عدة أسابيع بأن إسرائيل تشترط على تركيا إغلاق مكتب “حماس” في اسطنبول من أجل إعادة العلاقات كاملة بين تل أبيب وأنقرة.