دعا وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات تضع حدا لتصعيد الحوثيين وقصفهم المناطق السكنية بالصواريخ البالستية وهجماتهم على السعودية.
وبحث بن مبارك اليوم، مع السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها، والمستجدات على الساحة اليمنية والتصعيد العسكري للحوثيين في مأرب.
وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذت لتنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن الهدف منها هو إرساء دعائم السلام وتحقيق المصالحة الوطنية، لافتا إلى أن ذلك التوجه ومنذ اليوم الأول لعودة الحكومة قابله لحوثيون بعدوانية ورغبة جامحة لعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن وآخرها الهجوم على مدينة مأرب وقصف المناطق السكنية بالصواريخ الباليستية وتصاعد الانتهاكات في مدينة الحديدة وتدمير مسجد القاسمي في حي المنظر بالصواريخ، واستهداف الأعيان المدنية في السعودية بشكل يومي، وعدم الاكتراث لدعوات المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وصرح بن مبارك بأن ما يقوم “أنصار الله” يعد رسائل واضحة بأنها غير معنية بالسلام وهو ما يستلزم ممارسة أقصى الضغوط عليها لوقف اعتداءاتها والتعامل الإيجابي مع جهود إحلال السلام.
كما أكد خلال اللقاء على أهمية اتخاذ مجلس الأمن الإجراءات الكفيلة بوضع حد للتصعيد العسكري الحوثي والانتهاكات المتكررة وإجبارهم على ضبط سلوكهم ووقف اعتداءاتهم وتماديهم في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
من جانبه أكد السفير الروسي دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وحرصها على المساهمة في تحقيق تسوية سياسية لوقف الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين.