انتهت جولة مفاوضات تدعمها الأمم المتحدة لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وحركة “أنصار الله” الحوثية دون التوصل لاتفاق، وبتحميل كل طرف منهما الآخر مسؤولية عدم إحراز تقدم.
وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث: “على الرغم من عدم اتفاق الطرفين على الإفراج عن الأسرى خلال هذه الجولة من المحادثات، فقد التزما بمواصلة مناقشة معايير عملية الإفراج الموسعة مستقبلا”.
وحمّل مصدر في الحكومة اليمنية، شارك في هذه الجولة الأخيرة من المحادثات في تصريح لوكالة “رويترز”، الحوثيين مسؤولية فشلها واتهمهم “بعدم الالتزام بالاتفاقات السابقة المتعلقة بالأسرى”.
وقال: “الفشل كان بسبب مطالبتهم بأسرى غير موجودين لدى الحكومة ورفضهم إدراج صحفيين محكوم عليهم بالإعدام ضمن قوائم التبادل التي كان من المفترض الموافقة عليها في هذه الجولة من المحادثات”.
من جانبه، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى عبر “تويتر”: “انتهت المفاوضات على ملف الأسرى في العاصمة الأردنية عمان دون إحراز تقدم بسبب تعنت قوى العدوان ومرتزقتهم”.
كانت المحادثات قد بدأت في الأردن في يناير الماضي بهدف الإفراج عن 300 أسير في المجمل بينهم مسؤولون بارزون كشقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.