قالت السلطات في الإكوادور اليوم الأربعاء إن عدد القتلى في أعمال الشغب التي حدثت في أربعة سجون ارتفع إلى 79 شخصا، مؤكدة أنها استعادت السيطرة على الوضع.
وتمركزت الشرطة والقوات عند مراكز احتجاز في مدن غواياكويل وكوينكا ولاتاكونغا، حيث تقاتلت العصابات أمس الثلاثاء بأسلحة يدوية، فيما قالت السلطات إنه اندلاع منسق للعنف.
وبدأت العصابات معركة على الزعامة داخل نظام السجون في ديسمبر الماضي عندما قُتل زعيم “لوس تشونيروس”، التي تعتبر أقوى عصابة في النظام، في مركز تسوق، وذلك بعد عدة أشهر من إطلاق سراحه.
ووقعت عدة مواجهات يوم الثلاثاء في مناطق ذات إجراءات أمنية مشددة في سجني غواياكويل وكوينكا.
وقالت مصلحة السجون، في بيان، إن جميع القتلى في أعمال الشغب سجناء.
وأضافت: “الوضع تحت السيطرة بفضل الإجراءات التي تمت بين المؤسسة والشرطة الوطنية”.
وقالت إنها “تواصل جمع المعلومات عن الخسائر البشرية والجوانب الأخرى المتعلقة بالاشتباكات التي نشبت”.
ووقف أقارب السجناء خارج السجون على أمل الحصول على معلومات عن ذويهم.
وكانت أعمال الشغب الأخيرة من أكثر حوادث العنف في سجون الإكوادور دموية في تاريخ البلاد.
وفي عام 2019، أعلن الرئيس الإكوادوري لينين مورينو حالة الطوارئ في نظام السجون بعد موجة من الحوادث التي أودت بحياة 24 شخصا.