قال مسؤولون وقوات أمن إن مسلحين يشتبه بأنهم متشددون قصفوا مدينة مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا بقذائف صاروخية في ساعة متأخرة من أمس، ما أسفر عن مقتل 10على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
وكان الهجوم هو الأسوأ منذ عام على مدينة مايدوغوري، التي تمثل بؤرة الصراع مع متشددي بوكو حرام في شمال شرق البلاد في الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.
ووقع القصف بعد أقل من شهر على قيام الرئيس النيجيري، محمد بخاري، بتغيير قيادات الجيش التي كانت تديره منذ زمن طويل، مع تفاقم عنف المتشددين، فيما تقاتل القوات المسلحة لاستعادة بلدات أخرى في الشمال الشرقي اجتاحها المتمردون.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الهجوم الأخير.
وقال بابا جانا زولوم، حاكم ولاية بورنو، التي عاصمتها مايدوغوري: “هذه لحظة حزن شديد لسكان ولاية بورنو وحكومتها. لقد تضرر نحو 60 شخصا، بينهم عشرة لاقوا حتفهم”.