قالت المبعوثة الأممية بالإنابة السابقة إلى ليبيا سيتفاني وليامز، إن لدى الحكومة الليبية الجديدة “فرصة كبيرة” لإيصال البلاد إلى إجراء انتخابات في 24 ديسمبر وتنفيذ خريطة الطريق.
ولفتت سيتفاني وليامز إلى وجود تحديات وأن “التحدي الأكبر هو شهوة السلطة والثروة الموجودة لدى البعض”.
وأفادت وليامز في حوار إلى صحيفة “الشرق الأوسط” بأن “قوة الحكومة في ليبيا وضعفها أمران نسبيان وأن الحكومة الحالية تحظى بسلطة في مساحة لا تتجاوز مركز طرابلس على الأقل”.
وأضافت أنه في الحكومة الجديدة هناك رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، سافر في كل ليبيا والعالم.
وتابعت “هناك ممثلون في الشرق ضمن حكومة الدبيبة، كما أن قائد قوات القيادة العامة خليفة حفتر وافق على الترتيبات الجديدة، أيضا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قال إنه سيدعمها”.
وصرحت بأن القوى الفاعلة لا تعارض ما يحصل كما أن هناك دعما من المجتمع الدولي والدول الإقليمية لها، لذلك هناك فرصة أكثر من السابق.