علن بركاني بقاط عضو اللجنة العلمية لمتابعة تطورات وباء كورونا ورئيس عمادة الأطباء الجزائريين، أن بلاده علقت جميع الرحلات من وإلى خارج البلاد لمدة شهر لمنع تفشي الوباء.
يأتي هذا القرار بعد أيام من ظهور إصابتين مؤكدتين بالسلالة البريطانية لفيروس كورونا، رغم إجراءات تخفيف القيود الصحية التي اتخذتها الحكومة في الآونة الأخيرة.
وأضاف بقاط، في تصريح لصحيفة “النهار” الجزائرية، أن تعليق الرحلات يشمل “جميع المعابر الحدودية، بما فيها الجوية، والبحرية، بداية من 1 إلى 31 مارس”، ويتم بمقتضاه تجميد رحلات إجلاء الجزائريين العالقين خارج البلاد.
وكان بقاط قد شدد في حديثه، أمس الجمعة إلى قناة “إذاعة سطيف” الجزائرية، على أن “تعليق الرحلات الجوية بالكامل مهم جدا وضروري في هذه الظروف بهدف المحافظة على الأرقام المسجلة” التي تظهر سيطرة الجزائر على الوباء. غير أنه لا يتوقع في الظرف الحالي “أي إجراءات حجر لأن الوضعية متحكم فيها والأمور الحمد لله مستقرة”.