قال نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني، إن اقتراع فلسطينيي مدينة القدس المحتلة في الانتخابات القادمة، سيكون عبر مكاتب بريد إسرائيلية و”بتوافق دولي”.
وأضاف شعث أنه “حصلنا على توافق دولي لأسلوب عقد الانتخابات في مدينة القدس الشرقية، عبر التصويت في مراكز البريد الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن “لا مشكلة في آلية الاقتراع إلى الآن، وهذا النظام يسير منذ الانتخابات السابقة، ولا اعتراض جديد من قبل إسرائيل عليه”.
وتشير تقديرات غير رسمية، إلى أن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون في القدس المحتلة، في حين تقول معطيات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، إن عدد المسجلين لانتخابات هذا العام بلغ نحو 75,400 ناخب.
وتنص اتفاقية المرحلة الانتقالية المبرمة مع إسرائيل والموقعة بواشنطن في 28 سبتمبر 1995 على أن الاقتراع في القدس الشرقية يتم في مكاتب بريد تتبع سلطة البريد الإسرائيلية، لكن هذا العام ستجرى الانتخابات لأول مرة بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر 2017.
وقال شعث: “أي اعتراض إسرائيلي غير مقبول، وسنواجهه بكل السبل”، مؤكدا أن “مدينة القدس جزء لا يتجزأ من أراضينا، ومن حق المقدسيين الترشح والانتخاب، وفق القانون الدولي، وغير ذلك يتناقض مع تلك القوانين”.
ومن المقرر أن يجري الفلسطينيون انتخابات تشريعية في 22 مايو القادم، وانتخابات رئاسية في 31 يوليو القادم، للمرة الأولى منذ 15 عاما.