طالبت الأمم المتحدة ودول أوروبية إسرائيل السماح بتنظيم التصويت في القدس الشرقية ضمن الانتخابات الفلسطينية التشريعية القادمة المقرر إجراؤها في 22 مايو.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال عن رفض إسرائيل السماح بإجراء التصويت في القدس الشرقية المحتملة: “من المهم جدا أن يكون الفلسطينيون في كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة قادرين على المشاركة في هذه الآلية الديمقراطية بالغة الأهمية”.
وشدد المسؤول الأممي على الأهمية القصوى لمنح جميع الذين لديهم الحق في التصويت بكافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتملة فرصة للإدلاء بصوتهم، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة دافعت عن هذا الموقف صباحا خلال جلسة شهرية لمجلس الأمن الدولي بشأن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
في غضون ذلك، دعت كل من إستونيا وفرنسا وإيرلندا (وهي دول أعضاء حاليا في مجلس الأمن) وألمانيا وبلجيكا بعد الجلسة، إسرائيل إلى إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، بموجب الالتزامات المترتبة عليها وفقا لاتفاقية أوسلو، بالإضافة إلى تسهيل عمل مراقبين دوليين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعربت الدول الأوروبية في تصريح مشترك عن استعدادها لدعم “انتخابات حرة وعادلة وشاملة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”، مرحبة بالالتزام البناء من قبل افصائل الفلسطينية في هذا الصدد.