قررت دول البلطيق، لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، تعبيرا عن تضامنها مع جمهورية التشيك في أزمتها الدبلوماسية الحالية مع موسكو.
وأعلنت الخارجية الليتوانية في بيان منشور على موقعها الإلكتروني، أنها استدعت اليوم ممثلا عن السفارة الروسية وسلمته مذكرة تنص على إعلان اثنين من طاقم السفارة شخصيتين غير مرغوب فيهما، بدعوى ممارستهما “أنشطة لا تتماشى مع صفتهما الدبلوماسية”.
وأمهلت الوزارة هذين الدبلوماسيين الروسيين سبعة أيام لمغادرة أراضي البلاد، مشيرة إلى أن إجراءها الجديد الذي جاء بالتنسيق مع الشركاء في لاتفيا وإستونيا يظهر تضامن ليتوانيا مع جمهورية التشيك “بعد حادث غير مسبوق وخطير” (في إشارة إلى الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية، وحملت براغ مؤخرا موسكو المسؤولية عنه).
في غضون ذلك، أكد وزير خارجية لاتفيا، إدغارس رينكافينكس، على حسابه الرسمي في “تويتر” أن حكومة ريغا ستطرد دبلوماسيا روسيا واحدا، واتهم موسكو بمخالفة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، مشددا على أن لاتفيا “لن تتسامح مع ممارسة أي أنشطة تخريبية في أراضيها أو شركائها وحلفائها”