أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، أنها أحبطت “مؤامرة خطيرة” تستهدف البلاد خططت لها الحركة الانفصالية “ماك”.
وقالت الوزارة في بيان على صفحتها في “فيسبوك”: “استكمالا للتحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية المنفذة في أواخر شهر مارس 2021، … والمتعلقة بتفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين للحركة الانفصالية “MAK” متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن، بالإضافة إلى حجز أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة”.
وأضافت وزارة الدفاع أنه “من خلال الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها العضو السابق في حركة “ماك” التخريبية المدعو ح. نور الدين، للمصالح الأمنية عن وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات ومن ثم استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية، حيث تورط في هذا المخطط عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية MAK، تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية”.
هذا وقد توالت التنديدات في الجزائر بالأحداث، التي شهدتها مدينة تيزي وزو شرق العاصمة الجزائر، الثلاثاء الماضي، بعد قيام عناصر يتبعون حركة “MAK” الانفصالية بالتعرض لقوات الأمن والاعتداء عليهم خلال مظاهرات لتخليد ذكرى الربيع الأمازيغي.
وارتفعت دعوات في الفترة الأخيرة تطالب بتصنيف الحركة كحركة إرهابية.