ذكرت وسائل إعلام أن 8 قتلى سقطوا اليوم في التظاهرات التي شهدتها ميانمار رفضا للانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد قبل 3 أشهر.
وحسب وسائل إعلام محلية فقد أطلقت قوات الأمن الرصاص في ثلاثة أماكن لمواجهة أحد أكبر الاحتجاجات في البلاد والتي وصفت بأنها “الأكثر دموية” وتزامنت مع مظاهرات لجاليات مواطني ميانمار على مستوى العالم، والتي أطلق عليها منظمون اسم “ثورة ربيع ميانمار العالمية”، ضمن بيان قالوا فيه: “فليهز صوت وحدة شعب ميانمار العالم”.
وجالت حشود، يتقدم بعضها رهبان بوذيون، شوارع وبلدات عدة بينها العاصمة التجارية للبلاد يانجون، وكذلك في وماندالاي ثاني أكبر مدنها حيث قتل اثنان بالرصاص حسب ما ذكرت وكالة ميزيما للأنباء، بينما قتل آخرون في بلدات أخرى وسط البلاد وشمالها.
وذكرت وكالة رويترز أن المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم لم يرد على اتصالات تطلب التعليق حول تلك المعلومات.
ومنذ إطاحة الجنرالات بالحكومة المنتخبة التي كانت تقودها أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، بدأت تتصاعد حدة القتال مع متمردي أقليات عرقية في المناطق الحدودية النائية في الشمال والشرق ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، حسب تقديرات للأمم المتحدة.
بينما ذكرت الإذاعة الحكومية أمس أن 11 انفجارا شهدتها البلاد تركز معظمها في مدينة يانجون خلال الأيام الماضية، كما شهدت بعض المناطق اشتباكات بين مدنيين يحملون أسلحة بدائية مع قوات الأمن، وتعرضت منشآت عسكرية وحكومية في وسط ميانمار لهجمات صاروخية ولموجة انفجارات صغيرة لم يعرف سببها.