ستنكر المجلس الأعلى الليبي البيان الصادر عن سفارات الولايات المتحدة و4 دول أوروبية بشأن الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، معتبرا إياه “تدخلا في الشأن الداخلي وانتهاكا للسيادة”.
وأكد المجلس في بيان، أن “انتهاك السيادة الليبية لا يتوقف فقط على وجود المرتزقة الأجانب على الأرض، بل ومن خلال محاولة فرض إملاءات سياسية خارجية مرفوضة بشكل قاطع”، مشددا على أن “استقلالية القرار الليبي هو أمر لا نقبل المساس به”.
وأشار إلى ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد “على أسس دستورية متينة”، وحض سفراء الدول الأجنبية على “عدم تجاوز” مهام عملهم التي حددتها الأعراض الدبلوماسية، وأن تراعي قوانين الدولة المستضيفة لها والالتزام بها وعدم القفز عليها تحت أية ذريعة كانت.
وفي بيان مشترك، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، الخميس، “رفضها إجراء أي تغييرات من شأنها تعطيل الانتخابات الليبية”.
وقالت، إن “الوقت الحالي ليس مناسبا لإجراء أي تغييرات من شأنها التعطيل في الهيئات ذات الصلة، والتي لها دور أساسي في التجهيز للانتخابات”.
وشدد البيان المشترك، على ضرورة التزام السلطات الليبية بتسهيل إجراء الاستحقاق الديمقراطي في موعده، وذكر بأن قرار مجلس الأمن رقم (2570) دعا السلطات والمؤسسات الليبية، بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية ومجلس النواب، إلى “تسهيل انتخابات ديسمبر 2021، والاتفاق على القاعدة الدستورية والأساس القانوني للانتخابات بحلول يوليو 2021”.