رأى وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أنه بغض النظر عن تجاوز مراكب الصيد الإيطالية للمياه الدولية، فإن “إطلاق خفر السواحل الليبي طلقات تحذير على مستوى الرأس أمر غير مقبول”.
وكان خفر السواحل الليبي قد أطلق أمس الخميس النار على ثلاثة قوارب صيد صقلية على بعد 30-40 ميلا بحريا قبالة ساحل مدينة مصراتة، مما أسفر عن إصابة قبطان أحد القوارب بجرح في ساعده.
وأضاف دي مايو، في تصريح للقناة السابعة الإيطالية “La7” اليوم الجمعة “تلك المياه خطرة وممنوعة، وننصح ليس منذ بضعة أشهر بل منذ سنوات، بعدم الذهاب إلى هناك. على الجانب الآخر من البحر، هناك بلد لا تزال فيه توترات وفي وضع خطير”.
وأشار دي مايو إلى أنه “إذا حدث تهديد فإن مروحية تابعة للبحرية الإيطالية ستتدخل ولكن هذا لا يعني أنه يمكننا الذهاب للصيد هناك”.
وأعلن وزير الخارجية أن سلطات بلاده تعمل من أجل التوصل إلى “اتفاقات مع طرابلس” ولكن “لا نريد خلق أوهام”.
وتقول السلطات الإيطالية إن ليبيا إبان عهد القذافي، وسعت وبشكل غير مشروع حدود مياهها الإقليمية إلى 62 ميلا بحريا، في حين أنها وفق القانون الدولي يجب ألا تتجاوز 12 ميلا بحريا.