أعلنت وزارة الصحة السعودية الأحد، عدم رصد أي حالة وفاة مرتبطة بشكل مباشر باللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في المملكة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد العبد العالي، إن “منحنى الإصابات في المملكة ما زال متذبذبا”، مشيرا إلى أن “نسب الوفيات كانت أعلى في الفئات ذات الخطورة، وهم المصابون بالسكري وارتفاع ضغط الدم والمصابون بالسمنة والأمراض التنفسية”.
وأضاف: “على جميع المصابين من ضمن هذه الفئات وكذلك المصابين بأمراض الكلى، أن يبادروا لأخذ اللقاحات لوقايتهم وسلامتهم، لأن فرص الإصابة لمن تلقوا اللقاح أقل من غيرهم بكثير، وفي حال إصابتهم بعد أخذ اللقاح فلن يصلوا إلى مرحلة المرض الشديد والدخول في حالة حرجة أو الوفاة”.
وتابع: “لا توجد موانع لأخذ اللقاح، فهو لا يتعارض مع أي مرض، ولا يتعارض مع الحساسية، ولا يتعارض مع الحمل، ونشدد على أهميته لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لأنه سيحميهم من المرض الشديد الذي قد يتعرضون له عند الإصابة”.
وأكد على أن “اللقاحات تعد أقوى الأسلحة في مواجهة الجائحة”، كاشفا عن أن “مراكز لقاحات كورونا ستكون متاحة وستعمل في أيام العيد لتقديم اللقاحات، لتكون الفرحة فرحتين في العيد، فرحلة أخذ اللقاح قصيرة ولا تأخذ الكثير من الوقت”.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 426.384 حالة، في حين بلغت حصيلة الوفيات 7072 حالة.