أحيا آلاف السودانيين الثلاثاء ذكرى “فض اعتصام القيادة”، وسط اتهامات صريحة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي وشقيقه “بالضلوع في هذه الجريمة”.
وتجمع المحتجون تحت نفق جامعة الخرطوم والشارع المؤدي إلى التدريب المهني قبالة الفرقة السابعة أو ما يعرف بـ”الكلينك” لإحياء ذكرى فض الاعتصام، مرددين “القصائد والشعارات الثورية”.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن الجيش عمد إلى إطلاق العيارات النارية في الهواء لتفريق جموع المحتجين، عقب اقترابهم من ثكنات عسكرية.
من جهته، تعهد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بملاحقة الجناة المتورطين في فض اعتصام القيادة العامة وتقديمهم للعدالة.
وقال في كلمة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: “ما حدث في فض الاعتصام مذبحة، وإنها ذكرى موجعة وأليمة، وعملية فض المعتصمين تمت بوحشية مفرطة”.
وأضاف: “المحاكم تنظر في عدد من قضايا الشهداء، وتحمل ملفات النيابة قضايا أخرى، بينما تعمل لجنة التحقيق في مذبحة اعتصام القيادة العامة للفراغ من عملها ورفع تقريرها”.
وتابع: “ونحن نتابع ذلك، دون التدخل في عمل أجهزة العدالة احتراما لشعارات الثورة ولمبدأ الفصل بين السلطات، لكننا نأمل لأن نفرغ من ذلك قريبا لنعمل على تحقيق بقية أهداف الثورة”.