قضت محكمة جنايات كفر الشيخ، حكما تاريخياً برئاسة المستشار عبد المنعم الشناوى، حكمها فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”حرق نقطة سخا” وإضرام النار في سيارتي شرطة، بحبس 42 متهما بينهم محام محرض على الواقعة، حيث حكم عليه بالسجن 5 سنوات والسجن 10 سنوات لـ5 آخرين، وعلى 37 متهمًا بالسجن 5 سنوات.
والمتهمون المحكوم عليه بعشر سنوات وهم “بلال. م.م” و” محمد.ا.ح” و”تامر . ا.ع” و” محمد .ف.ع”و”وائل . ك. س” أما المحكوم عليهم بخمس سنوات وهم “أحمد .ع.ع” ومحمد .م.ر” و”بدير .ص.ط” وطه .ص.ط.ا”و” وليد .م.ا” و ” محروس .م.د” و” محمد .ف.ع” و” رمضان .م.ر” و” ماهر .م.م”و” صدام .ح.ع” و” محمود .ا.ا” و”محمد .ع.ع” و” فوزي .م.م” وإبراهيم . م.ز” و”رضا .ر.ا” و”إبراهيم .س.ع” و” علاء .خ.م” و” منصور .ا.م” و”عباس .ف.ك” و” طلعت .ن.م” و” منصور .م.م” و” محمد .ا.ا” و” ياسر .ف.ح” و “محمد .ش.ت” و” أحمد . م.ا” و”كمال .ا.ع” و” محمد .ف.ب” و” أشرف .ع.س” و” محمود .ف.ا” و”محمد .م.م” وأربع سيدات هن ” ج .ح.م” و” س . .م” و” ه .م.ع” و “م .ك.ع”.
تعود تفاصيل القضية إلى شهر سبتمبر عام 2011 عندما قام المتهمون بإضرام النيران بنقطة شرطة سخا التابعة لقسم أول كفر الشيخ، وحرق اثنتين من سيارات الشرطة وقطع طريق كفر الشيخ طنطا، وإثارة الرعب والهلع، وتداولت القضية بالجلسات إلى أن أصدرت المحكمة حكمها السابق .
وكانت مباحث قسم أول برئاسة المقدم أحمد سكران رئيس مباحث قسم أول ومعاونيه وقوه مصاحبه له في 24سبتمبر 2011م توجهت لضبط شقي خطر” ح .م” 33سنة يقطن منقطة سخا تنفيذاً لإذن النيابة وبمجرد مشاهدته لقوات الأمن أطلق النيران على القوة فبادلته القوات بإطلاق النيران عليه فلقى مصرعه مصاباً بطلق ناري في الظهر وكان بحوزته طبنجة حلوان كان مبلغ بسرقتها من مركز شرطة الرياض مملوكة لطبيب بشري عيار 9 ملى تحمل رقم 94825 وبخزينتها 4 طلقات وفرد محلى الصنع و4 طلقات من ذات العيار.
وفي يوم الجمعة 30 سبتمبر 2011م قام أحد المحامين حسب ما ثبت في التحريات بطبع أوراق لإثارة لأهالي وكانت الشرطة في ذلك الوقت مغلولة أيديها وتجمع العشرات وتوجهوا لنقطة شرطة سخا وابرموا فيها النيران وحرقوا سيارتي شرطة وهددوا القوة المتواجدة بنقطة الشرطة.
وتحرر عن الواقعة القضية رقم 5383لسنة 2011م جنيات قسم أول المقيده برقم 1485لسنة 2011م كلي كفر الشيخ
وأكدت أوراق القضية”تقرير اتهام ” أن المتهمين من الأول ل 15دبروا تجمهراً يزيد على خمسة أشخاص من شأنه أن يعرض السلم العام للخطر وبقصد إتلاف الأموال العامة والتأثير على السلطات ومنع إحدى الهيئات الحكومية من ممارسة عملها بالقوة واتفقوا معاً على ذلك وحرضوا باقي المتهمين على التجمهر أمام نقطة سخا حاملين أسلحة بيضاء وناريه قاصدين اقتحامها وحرقها وائتلاف ما بها وقتل كل من يتعرض طريقهم الأثيم وأكد تقرير الاتهام أن من الثاني لل15 ماعدا الأول اقتحموا نقطة شرطة سخا وأصيب المجندين وضابط والمتواجدين دخل نقطة الشرطة بجروح.
ووجهت لهم تهم الاتفاق والتحريض مع باقي الباقين على استعمال والقوة والعنف مع موظفين عموميين ” الضابط والمجندين” لحملهم بغير حق على الامتناع عن عمل من أعمال وظيفتهم وهو حراسه نقطة الشرطة سخا بأن اتفقوا معاً على ذلك وحرضوهم عليه فقام المتهمون جميعاً عدا الأول بإطلاق أعيرة نارية ولكنهم لم يصيب أحدهم بطلق ناري لعدم دقة التصويب على حد ما ذكر في تقرير الاتهام وهددوهم بالكثرة الحاملة للأسلحة البيضاء فأحدثوا بهم الجروح الموصوفة بالتقارير الطبية
وأضاف تقرير الاتهام أن المتهمين اشتروا بطريقة الاتفاق والتحريض على التخريب العمدي لمبان وأملاك عامة هي مقر نقطة سخا وما تحتويه بقصد إثارة الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى فأشعل المتهمون النيران ماعدا الأول مستخدمين مواد بتروليه معجلة على الاشتعال فابرموا النيران محدث تلفيات المبينة في تقرير الأدلة الجنائية وأشعلوا النيران في سيارتي شرطة رقمي “ب 16-4881شرطة ” و ” ب16-4949شرطة “
وأضاف تقرير الاتهام أن المتهمين قطعوا الطريق المؤدي لنقطة الشرطة بالقوة وإشعال النيران بإطارات الكاوتشات واستعمال حواجز حديدية وأسمنتية معطلين السير به ومعرضين وسائل النقل العام للخطر فوقعت الجريمة بناء على الاتفاق والتحريض على النحو المبين في التحقيقات
أما من المتهم الثاني للمتهم 42شرعوا في قتل قوة نقطة شرطة سخا وهم الضابط ياسر طارق لاشين والمجندين عيسى صبري عيسى وزايد يوسف نصور ومحمود محمد سعد السباعي ومدحت حسن متولي وعبد الله عبد الفتاح عبد الله عمداً مع سبق الإصرار والترصد وتقبل نتيجة القتل أن وقعت بأن قاموا باقتحام نقطة الشرطة حاملين أسلحة ناريه مطلقين ذخائرها صوبهم وبيضاء معتدين عليهم فحدثت إصاباتهم المبنية بالتقارير الطبية المرفقة وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو عدم أحكام التصويب ومداركه المجني عليهم بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات كما أنهم منعوا رجال الشرطة من أداء عملهم وإتلاف سيارتي شرطة وحرقها
كما تم توجه اتهام للمتهمين من السادس عشر حتى العشرين حيازة ساح ناري ” بندقية آلية ” مما لا يجوز الترخيص فيه بحيازته أو إحرازه وحازوا ذخيرة مما تستعمل على السلاح السالف الذي لا يجوز الترخيص فيه وحازوا على “طبنجة 9ملى” وذخيرتها بغير ترخيص وحازوا على “فرد خرطوش” وخيرته دون ترخيص .
وكان قد أصيب 5 من رجال الشرطة و7 من الأهالي أثناء قيام المتهمين بمهاجمة نقطة سخا بمحافظة كفر الشيخ، انتقاماً لمقتل مسجل خطر يدعى “حسن” على يد قوات الأمن الأربعاء، 24سبتمبر 2011م إثر قيام المسجل بإطلاق الرصاص على الشرطة، عندما توجهت للقبض عليه، تنفيذا لأمر ضبط وإحضار صادر من النيابة.
وفي صباح اليوم الجمعة 30من سبتمبر 2011م ، قام عدد من المتهمين بإثارة حالة من الفزع بين المواطنين، ومنعوا مرور السيارات، وأطلق أحدهم أعيرة نارية فى الهواء لترويع السائقين ومنعهم من المرور.
وعندما توجهت قوات الأمن المركز والقوات المسلحة لفتح الطريق، فروا هاربين متجهين لنقطة شرطة سخا وتم اقتحامها وإشعال النيران فيها وحرق كافة المستندات الموجودة بها، وهرعت سيارات الأمن المركزي والمطافئ والإسعاف واستطاعت قوات الأمن يومها من إلقاء القبض على 7 من المتهمين.
وأسفرت الأحداث عن إصابة محمد مصطفى ، ومحمد فتحي ، ومحمد شعبان ، ورضا السيد ، ومحمد السيد ، وتامر إبراهيم، ومحمد فرج ، وأصيب من جنود الشرطة عيس صبري، وزياد يوسف، ومدحت حسن ، ومحمود حسن وعبد الله عبد الرحمن كمال، وتم نقلهم للمستشفى العام.
وتوجه لموقع الحادث اللواء صلاح عكاشة، مدير أمن كفر الشيخ، والعميد أمجد عبد الفتاح، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، والعميد إبراهيم عبد العزيز، والعقيد هاني يونس والعقيد عادل سلامه وعدد من رجال الأمن، ومحاولة إلقاء القبض على المتهمين وصمم المقدم أحمد سكران رئيس قسم أول على إلقاء القبض على المتهمين وتم إلقاء القبض على 13متهما ثم على 17متهما وتوالى القبض على بقية المتهمين