من أولويات الإعلام الوطني تطوير أدواته وذلك للارتقاء بدوره المحوري ليواكب تطلعات وطموحات المرحلة القادمة خاصة أن ليبيا قادمه علي استحقاقات انتخابية برلمانية ورئاسية تحدث لأول مره إذا صدقت النوايا وحسن التخطيط لهذه المرحلة المفصلية في قيام دولة ديمقراطية الجميع فيها متساويين وللأسف بعض القنوات الاعلاميه المأجوره او حتي المحسوبة علي جهات وتيارات تعتقد أنها وطنية وتمارس في خطاب الكراهيه وبث روح الفتن بين أبناء الشعب الليبي ويحصل ذلك في غياب الرقيب الوطني للإعلام المنفلت الذي أسلب الهوية الوطنية الليبية واصح كل ينطق بما يطلب منه من قنوات لا علاقه لها بالذوق العام والنسيج الاجتماعي والأخلاقي الذي يربط المجتمع الليبي بعشرات من القنوات الليبية بالاسم فقط ولكن محتواها مسموم وعدوانيه وتنمر علي أبناء الوطن المخلصين بإسم الحريه فإن هناك شريحه من البشر تتنفس في سمومها اليومية من خلال بعض القنوات المشبوهة وفي بعض صفحات التواصل الاجتماعي تعمل على خلخله الصفوف ونشر الفتن وممارسة سياسة الخداع والغش بقلب الحقائق من خلال تعظيم الأخطاء وتقليص الإنجازات بتلاعب خبيثه المقصود منه اطاله عمر الصراع فيجب الانتباه الي هذه الأصوات المزعجة والقنوات الكاذبة والعمل على طي صفحات الماضي بحلوه ومره والتفكير العميق في كيفية إنقاذ الوطن والعمل علي أعاده بناء واعمار من جديد لليبيا غنيه بثرواتها ورجالها ويجب أن نفوق من الصدمه ونفكر بعمق كيف نبني ليبيا الجديدة وتغلق كافه قنوات الفتن وطرد كافه المتسولين علي ابواب القنوات الاعلاميه أصحاب الأجندات الاجنبيه التي تدعوا إلي التفرقة وخراب الوطن وهذا ليس مطلب عاطفي وإنما مطلب عقلاني يتمناه كل المخلصين من أبناء الوطن الشرفاء
وهذه سلسله من مقالات
نبذ خطاب الكراهيه