كشفت صحيفة “Stars and Stripes” الأمريكية تفاصيل عملية استدراج قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي لأمريكي قبل توجهه إلى مصر للالتحاق بمعسكر تدريب تابع لتنظيم “داعش”.
وقالت الصحيفة المختصة بالشؤون العسكرية الأمريكية إنه تم اعتقال آلفين هانتر ويليامز (20 عاما) يوم الجمعة الماضي في مطار سياتل بولاية واشنطن أثناء محاولته ركوب طائرة متجهة إلى مصر، حيث كان يخطط للالتحاق بمعسكر تدريب لداعش في صحراء سيناء.
وبحسب ما ورد في سجلات المحكمة، تم توجيه للشاب المعروف باسم هانتر تهمة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وهو يواجه عقوبة قصوى تصل للسجن 20 عاما، وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
وذكرت سجلات المحكمة أن “ويليامز هو أحد أنصار “داعش” المتطرفين الذين أقسموا الولاء لزعيم التنظيم الحالي في نوفمبر وأخبر عائلته وأصدقاءه وآخرين بخططه للسفر إلى الخارج والانضمام إلى داعش”، مشيرة إلى أن خمسة أشخاص تم تعريفهم على أنهم “مصادر بشرية سرية” عملوا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول على أدلة ضد ويليامز.
وتشير الشكوى إلى أن وليامز لفت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي لأول مرة عندما كان طالبا في المدرسة الثانوية بعمر 17 عاما في سانتا روزا بكاليفورنيا، بعد أن اتصل مدراء المدرسة بمكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أن أخبر ويليامز زملاءه أنه يريد الانضمام إلى “داعش”.
وفي نوفمبر الماضي، اتصل شخص، يعمل في مسجد بمدينة سياتل كان يرتاده ويليامز، بمكتب التحقيقات الفيدرالي وأخبرهم أن إدارة المسجد توقفت عن مساعدة ويليامز بعد أن لوحظ أنه كان يشاهد مقاطع مصورة على هاتفه النقال تروج لـ”داعش” وتظهر كيفية صنع قنبلة.
في السادس من الشهر الماضي اشترى ويليامز تذكرة سفر من سياتل إلى القاهرة، عبر أمستردام وباريس بـ980 دولارا وحصل على جرعة من لقاح كوفيد-19 استعدادا للرحلة.
ووصل ويليامز إلى المطار يوم الجمعة الماضي، وعندما كان يهم بالصعود للطائرة ألقى عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض عليه قرابة الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.