أفرجت السلطات السورية عن عدد من المعتقلين من أبناء مدينة دوما التي سبق أن أدلى فيها الرئيس بشار الأسد بصوته في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت محافظة ريف دمشق أن الخطوة شملت “الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء” وقالت إنها تأتي تنفيذا لـ”وعد الحق ومبادرة الوفاء التي أطلقها سيد الوطن الرئيس الدكتور بشار الأسد أثناء انتخابه والسيدة الأولى أسماء الأسد في مدينة دوما”.
وأضافت المحافظة أن الإفراج عن الموقوفين تم بحضور عدد من مسؤولي المحافظة، و”حشد كبير بالآلاف من الرسميين والحزبيين والعسكريين والأمنيين ورجال الدين والمواطنين”.
وذكرت وسائل إعلام معارضة أن عدد المفرج عنهم 14 شخصا بينهم امرأتان.
واستعادت القوات الحكومية سطرتها على المدينة وهي كبرى مدن ريف دمشق عام 2018، بعد نحو خمس سنوات من سيطرة فصائل مسلحة على المدينة.