دعت اللجنة المركزية لحركة “فتح” إلى “النفير العام” الخميس المقبل، والوقوف صفا واحدا دفاعا عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومواجهة مسيرة “أنصار الصهيونية المتطرفين الفاشيين”.
وأكدت اللجنة المركزية أن “القدس خط أحمر وأن لدى الشعب الفلسطيني الإرادة الصلبة والإصرار على مقاومة الاحتلال في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشيرة إلى أن “100 عام من الصراع تثبت أن شعبنا لا يمكن أن يرضخ لسياسة الأمر الواقع وأنه سيواصل صموده ومقاومته حتى يكنس عن أرض وطنه آخر جندي ومستوطن إسرائيلي”.
وقالت اللجنة المركزية إن “الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يدفع ثمن صراعات الفاشيين في إسرائيل على الحكم وأن جماهير شعبنا البطلة في القدس والضفة وقطاع غزة والداخل والشتات ستهزم هؤلاء الفاشين من اليمين الصهيوني العنصري”.
ووجهت اللجنة المركزية “تحية اعتزاز وتقدير للمقدسين الصامدين في حي الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوان وبقية المناطق”، مؤكدة أن “إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من آلة الحرب الإسرائيلية، وأن سياسية التطهير العرقي لن تمر مجددا وأن الشعب الفلسطيني صامد متمسك بأرض وطنه التاريخي”.
وحملت اللجنة المركزية الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع في القدس وعموم المناطق الفلسطينية”، داعية “المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هستيريا بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف الإسرائيلي ولجم تحركاته في القدس التي تهدد بانفجار المنطقة برمتها”.
وناشدت اللجنة المركزية جماهير الشعب الفلسطيني إلى “الوحدة ورص الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة الى تهويد القدس ومقدستها وعلى وجه التحديد المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني الصامد المرابط سيتصدى بقوة للفاشين وسيهزم مخططاتهم”.