أعلنت النيابة العامة العسكرية السورية أنها توصلت إلى أدلة تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرب “إرهابيين” في سوريا وقالت إن كل من تورطوا مع الاحتلال ستطالهم الملاحقة.
وقال المتحدث باسم النيابة إن التحقيق ما زال جار لديها “لمعرفة مدى تورط الأجهزة الخاصة في الولايات المتحدة بشكل مباشرة في إدارة مثل تلك الهجمات على الأرض”، وأوضح أن تلك الهجمات والاغتيالات طالت ضباطا وجنودا سوريين وروسا.
وفي بيان صحفي مصور حول الوجود الأمريكي في سوريا “والجرائم والانتهاكات المرتبطة به” عرضت النيابة صورا وتسجيلات لأشخاص قالوا إنهم تعاونوا مع القوات الأمريكية.
وأشارت النيابة إلى أن “القانون السوري يطبق على كل سوري أو أجنبي فاعلا مكان أو متدخلا أقدم خارج الأرض السورية على جنحة أو جناية مخلة بأمن الدولة” وقالت إن ذلك “سيفسح المجال واسعا أمام الملاحقات القضائية لكل من تورطوا فيما يقوم به الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية”.
وقالت النيابة إن تحقيقاتها أثبتت وبالأدلة أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتقي أعدادا كبيرة من الإرهابيين المنتمين لجماعات موالية لها، وأنها تنتقي بعضهم من أفراد داعش الموقوفين في سجون تلك الجماعات، ثم “يجري نقلهم إلى قاعدة التنف العسكرية الأمريكية أو إلى قواعد مشابهة حيث يتلقون تدريبات عسكرية مكثفة بإشراف مدربين أمريكيين وتحت غطاء تدريب ما يعرف بجيش مغاوير الثورة”.