لقد حدّثنا التأريخ عن الانتهازيين كثيراً , وقال بعظمة لسانه : إن هذه الفئة من الناس دائماً تستغل الظروف , وتستغل وضع إنشغال الناس في محنتهم و في مآسيهم و وتلعب على جروح و آلالام الآخرين .. !
ما أن شمّ النجيفيان ( اسامة و أخيه أثيل ) خبر تسليح السنة إلا وهرعا إلى واشنطن يريدان إستغلال الظرف , ويدعيان أنهما الممثلان الوحيدان للسنة .. حتى يفوزا بالقسط الأوفر من الأسلحة و بالتالي يكونون هم الأكثر ثقلاً من الناحية التسليحية , حتى يسيطروا على المشهد السني بقوة السلاح , وبالتالي صراع سني سني , وهذا مما لا يريده أي إنسان وطني شريف . و خصوصاً كلنا جربهم وثبت فشلهم وطائفيتهم الخبيثة , وعمالتهم لإيران , و إن أدعوا خلافها ..!
فأحذّر أهلي السنة من هذين الثعلبين الماكرين . و أن لا تفسحوا لهما مجالاً أبداً , لأنه والله … والله .. ثم والله إذا تسلح النجيفيان فستكون حرباً سنية سنية لا محالة .. لا سمح الله… !
إياكم … إياكم …. إياكم يا أهلي السنة أن تفسحوا مجالاً لهؤلاء الخونة , بائعي الشرف والضمير و الانسانية , الاخلاق والشيمة والعروبة …!
أرجوكم … يا أهي أرجوكم … أرجوكم لا تتسببوا بشق صفكم ..
و لا تتهاونوا في المسائل الصغيرة لانها و ان كانت صغيرة بنظركم لكن فناءكم بها لا سمح الله …
و الله ان هؤلاء اخطر من المليشيات , والسبب : لان المليشيات ممكن ان تسلب وتنهب و تحرق و تعبث وتقتل و لكن بالنتيجة ترحل أما هؤلاء مثل
(( لزكَة الجونسن )) ..!
أرجوكم إسمعوا كلامي …
فالبركة والخير فيكم يا أهلي … إتركوا كل السياسيين السنة , لانهم تآمروا عليكم ….
أقول ( كل السياسيين السنة ….. جميع السياسيين السنة … عامة السياسيين السنة ) و لا استثني منهم و لا طيـــــــــــــــــــر …