بوابة العرب اليوم
تشهد العديد من قري محافظة الغربية ازمة حقيقية تتمثل في خلو مقاعد عددكبير من العمد ومشايخ البلاد بالعديد من قري مراكز المحافظة المختلفة لمدد وصلت الي اكثر من اربع سنوات الي جانب عدة قري بمراكز طنطا والمحلة والسنطة وسمنود وزفتي وبسيون وكفرالزيات الامر الذي ادي الي زيادة الضغوط علي نقط واقسام الشرطة المختلفة بعد ان كان للعمد دوراكبيرا في حل النزاعات الاسرية وحفظ الامن داخل القري ومكافحة العناصر الارهابية المخربة الامر الذي ادي الي كثرة النزاعات بين المواطنين بالقري ورواج تجارة البانجو والحبوب المخدرة وهو مااثر علي الشباب المصري بالمحافظات فضلا عن محاولات الجماعات المحظورة لتخريب بعض المنشأت كمحطات الكهرباء وخطوط السكك الحديدية المارة بين القري وزرع العبوات الناسفة عليهايقول عصام عمارة عضو مجلس محلي مركز كفر الزيات سابقا ان للعمد ومشايخ البلاد دورا كبيرا في حفظ الامن ومنع ارتكاب الجريمة من خلال توجيه الخفراء النظاميين الموجودين بكل قرية لحفظ الامن بهاومنع ارتكاب الجريمة عن طريق حل النزاعات بين المواطنين وتخفيف الضغط عن اقسام الشرطة ومعاونتها في مواجهة الارهاب والجريمة وحماية المنشأت بالقري كالسكك الحديدية ومحطات الكهرباء وتوجد اكثر من 12 قرية بمركز كفر الزيات بدون عمد منذ عدة سنوات كما نطالب وزير الداخلية بزيادة رواتب العمد ومشايخ البلاد فلايعقل ان يتقاضي العمدة مبلغ 150 جنيه فقط وشيخ البلد 75 جنيه مما يؤدي لاحجام كثير من الكفاءات عن التقدم لتلك الوظائف لان القانون يشترط التفرغ لوظيفة عمدة ويؤكد عبدالقادر الخشن بقرية شبراريس بعدوفاة العمدة السابق بالقرية منذ اكثر من ثلاث سنوات والقرية بدون عمدة ولم يصدر قرار من وزارة الداخلية حتي الان بتعيين عمدة للقرية ونناشد وزير الداخلية سرعة اصدار قرارات تعيين العمد بالقري التي لا يوجد بها عمد ويضيف هاني حلمي بكفرديما انه بعد ثورة 25 يناير تزايدت الحوادث بالقري والمشاجرات بين الشباب بل والقري وبعضها مثلما حدث عقب الثورة بقريتنا وتبادل لاطلاق الرصاص بين بعض الشباب بالقرية واحدي القري الاخري بدائرة المركز وكانت ستتفاقم الاموروكان ذلك وقت غياب الشرطة ايام الثورة ونجح رجال الجلسات العرقية في حلها وتم عمل جلسة عرفية وحل المشكلة ودفع تعويضات للمتضررين وان دورالعمدة مكمل لنقطة وقسم الشرطة والبحث الجنائي في عمله كما ان العمدة الجاد يمنع المنازعات والخلافات العائلية والاسرية من الوصول لاقسام الشرطة وبالتالي تخفيف الضغط عن اقسام الشرطة كما يستطيع العمد ومشايخ البلاد الحفاظ علي المنشأت الحكومية كمحطات الكهرباء والمياه وخطوط السكك الحديد المارة بالقري عن طريق تعيين الحراسات اللازمة عليها من الخفراء ومتابعتهم ويضيف محمد عيد من قرية كفر الشوربجي انه منذ عام تقريبا والقرية لايوجد بها عمدة ونقطة شرطة الدلجمون التي تتبع لها اربع قري لايوجد بها عمدة لاي قرية من قري الوحدة المحلية ونجد ضغوطا كبيرة علي نقطة الشرطة ومحاضر وبلاغات يومية متعددة ومشاجرات وحوادث بسبب مركبات التوكتوك المنتشرة بالقري وتتحمل نقطة الشرطة والنقيب زكريا فليفل قائد نقطة الدلجمون كل هذه الاعباء لعد صدور قرارات تعيين عمد لقري الوحدة المحلية والغريب انه يتم فتح باب التقدم والترشح للعمد ويتقدم اشخاص لوظيفة عمدة ويغلق الباب وبعده لايصدر قرارمن وزير الداخلية ويمتد الامر لعدة سنوات والقري بدون عمد ويضيف محمود عبدالفتاح عقيد بالمعاش انه لا يمكن تقبل وضع يتمثل في عدم وجود عمد بالقري وتعاني العديد من قري محافظة الغربية من عدم وجود عمد بها وكذلك مشايخ بلاد ويجب علي وزارة الداخلية استكمال ذلك وسرعة تعيين عمد جدد بالقري الخالية مع زيادة مرتباتهم فلايمكن ان يتقاضي العمدة 150جنيه مرتب فقط ويترك وظيفته اوعمله من اجل التفرغ للعمودية بالقرية يوجد عدد كبير من المواطنين يحجموا عن التقدم اوكفاءات تحجم لتدني الرواتب وكذلك لايعقل ان يتقاضي شيخ البلد 150 جنيه فقط لابد ان لايقل مرتب العمدة او شيخ البلد عن 2000 جنيه حيث يقوم بعقد مصالحات واستضافة العديد من المواطنين والمساهمة في حل مشاكل القرية وذلك يتطلب مصروفات والقانون يشترط التفرغ لوظيفة عمدةوهو مايعني ترك الكفاءات لوظائفهم حتي يتفرغوا لوظيفة العمدة بالقرية ويضيف محمد مندور مدير جمعية منتجي البطاطس بالغربية ان العديد من قضايا الشيكات وقضايا الارث والطلاق والنزاعات الاسرية ينجح العمد في حلها ومنع وصولها لاقسام الشرطة وتزايدت المشاكل بالعديد من القري والحوادث للغياب التام في تعيين عمد جدد بقري المحافظة وقديما كان لابد من وجود عمدة لكل قرية في حالة خلو المكان اما الان فنجد قري لعدة سنوات بدون عمد اومشايخ بلاد وعدم اصدار قرارات تعيين جديدةالامر الذي يؤثر علي الحالة الامنية بالقري وتزايد حالات السرقات وتعاطي المخدرات ويضطر المواطنون للذهاب لاقسام الشرطة بدلا من دوار العمدة
> وجدير بالذكر ان مديرية امن الغربية قد اغلقت باب التقدم لوظيفة عمدة عمدة جديد ل13 قرية بالمحافظة بعد ان تم فتح باب الترشح لمدة اسبوعين بمقر لجنة العمد والمشايخ بمديرية امن الغربية حيث شكل اللواءعبد الحميد عبدالعظيم حصي مدير امن الغربية لجنة من قيادات المديرية لبدء المقابلات الشخصية للمترشحين والانتهاء من التحريات اللازمة لهم بالقري التي تم فتح باب الترشح بها وهي قري كفرديما وكفر القصار ومنشأة سليمان وكفرحشاد وقصرنصر الدين بمركز كفر الزيات وقريتي ميت هاشم وكفر الشراقوه بسمنود ومنشأة عبدالله بالسنطة وكوم علي وابوجندي بقطوروكفر اسماعيل وفرسيس والسناوية بزفتي واشترطت لجنة تلقي الطلبات اقامة المرشح اقامة دائمة بقريته وان يكون حسن السير والسلوك وحائزا لارض زراعية اومايوازي 300 جنيه دخل شهري له حسب نص القانون واكد مصدر امني مسئول بمديرية امن الغربية ان الجهات الامنية بالتعاون مع ادارة البحث الجنائي والامن الوطني بدأت في فحص ملفات كافة المرشحين واجراء التحريات الامنية الازمة واجراء مقابلات شخصية للمرشحين بمديرية امن الغربية تمهيدا لاختيار الانسب والاصلح لشغل وظيفة عمدة وصدور قرار بالتعيين من قبل وزيرالداخلية ويعد ذلك هو اخر اعلان من قبل مديرية امن الغربية لطلب شغل وظيفة عمدة علي الرغم من فتح باب التقدم قبل ذلك بسنوات لعدة قري علي سبيل المثال الطالبية وادشاي وكفر الشوربجي وشبراريس ومنشأة الكردي والعديد من القري وانتهت الاجراءات ولم تصدر قرارات التعيين منذ عدة سنوات ويرجح البعض استمرار الاعلان الاخير لعدة سنوات مثل القري السابقة لتصبح عدد كبير من قري محافظة الغربية بدون عمد ومشايخ بلاد ويناشد عصام عمارة صحفى وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار سرعة استكمال وظائف العمد الخالية بمحافظة الغربية واصدار قرارات تعيين عاجلة للعمد لاستكمال المنظومة الامنية بقري محافظة الغربية
