خرج عدد من المسلحين وعائلاتهم من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه شمال البلاد، وهي الدفعة الثانية بعد الدفعة التي وصلت أمس وتضم 8 أشخاص إلى مدينة الباب بريف حلب.
وقالت وكالة “سانا” إن المسلحين هم ممن “رفضوا التسوية” دون أن تحدد عددهم، إلا أنها أشارت إلى أنهم غادروا عبر حافلتين من “درعا البلد” باتجاه الشمال.
وسائل إعلام محلية في درعا قالت إن الحافلات عبر “معبر سجنة” في درعا البلد، وعلى متنها 50 شخصا بينهم عائلات، وأوضحت أن بينهم 22 شخصا كانت “اللجنة الأمنية” الحكومية في المدينة قدمت أسماءهم إلى اللجان المركزية (لجان التفاوض المحلية)، وهم من الذين كانت السلطات السورية تطالب بترحيلهم إلى الشمال السوري.
وذكرت مصادر من المدينة أن اللجنة الأمنية كانت قد منحت مهلة لذلك حتى الرابعة من بعد ظهر اليوم الخميس.
يذكر أن المدينة شهدت أمس ترحيل 8 أشخاص، وذلك بعد معلومات عن هدنة في المدينة، وهو ما نفاه الناطق باسم لجان التفاوض “عدنان المسالمة” الذي أوضح أن المدينة كانت أمس بصدد اتفاق “يجنبها الحصار والحرب” إلا أن اثنين من الذين تطالب السلطات السورية بترحيلهم رفضا ذلك، بعدما كانا قد أعلنا موافقتها، وهو ما أدى إلى انهيار الاتفاق.