اعتبرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أن مواصلة إثيوبيا ملء سد النهضة دون اتفاق يمثل تعنتا من جانبها، لا يليق بدولة تحترم سيادة جيرانها وتحافظ على مصالحهم.
وأضافت أن “مواصلة الملء دون اتفاق تمثل تهديدا مباشرا لمصالح السودان”، معربة عن تقديرها للدور الذي يضطلع رئيس جمهورية الكونغو به الرئيس فليكس تشسيكيدي في إيجاد حل للنزاع القائم حول سد النهضة.
وأكدت المهدي أن “السودان يشارك بحسن نية في جولات التفاوض بهدف الوصول الى اتفاق يحفظ مصالح الدول المشاطئة ودولة المنبع على حد سواء”، مشددة على أن “السودان يتطلع إلى أن تستأنف الأطراف العملية التفاوضية تحت قيادة الاتحاد الإفريقي فى أقرب الآجال”.
وأشارت إلى “ضرورة أن يتم تغيير المنهجية غير الفاعلة التي وسمت جولات التفاوض الماضية”، موضحة أن “الأطراف مطالبة بمستوى عال من الإرادة السياسية في إطار من المسؤولية والجدية للوصول الى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة”.