قال المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إن عناصره اكتشفوا شخصين في سيبيريا، يشتبه بقيامهما بتجنيد أنصار لمنظمة “كتيبة التوحيد والجهاد” الإرهابية.
وقال المكتب الصحفي في بيان له: “تمكن رجال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم كراسنويارسك، من اكتشاف وتحديد شخصين من مواطني إحدى جمهوريات منطقة آسيا الوسطى، حاولا في عاصمة الإقليم نشر إيديولوجية دينية متطرفة وإرهابية. ونشط الشخصان في مجال تجنيد سكان المنطقة للمشاركة في النشاطات التخريبية المدمرة”.
وأشار البيان، إلى أنه تم فتح قضية جنائية، رجال الأمن يواصلون التحقيق مع المعتقلين.