تعرضت أستاذة جامعية أمريكية في القانون لموقف محرج، بعدما أرسلت لطلابها رابطاً لفيديو إباحي بدلاً من مقالة حول كيفية كتابة الملخصات، وكانت النتيجة إيقافها عن العمل لحين انتهاء التحقيقات في الحادثة.
ولم تدرك البروفيسور ليزا ماكلروي أهمية التحقق من نص الرسالة قبل الضغط على زر إرسال، إلا عندما وقعت في موقف محرج، عندما اكتشفت أنها أرسلت لطلابها عن طريق الخطأ رابطاً لفيديو إباحي، في حين كان من المفترض أن ترسل لهم رابطاً لمقالة تفيدهم في دراستهم الاكاديمية.
وفي بيان صادر عن إدارة جامعة دريكسيل بولاية فيلاديلفيا الأمريكة التي وقعت فيها الحادثة، قال المسؤولون “إن جامعة دريكسيل بدأت بتقصي الحقائق وجمع التقارير حول التصرفات غير اللائقة التي قد تؤثر على أفراد المجتمع”.
وأضاف البيان أن سياسة الجامعة تقتضي اتخاذ بعض الإجراءات، ومن بينها وضع الموظف في إجازة إدارية إجبارية إلى حين انتهاء التحقيقات، علماً أن هذه الإجازة لا تعتبر عقاباً للموظف.