قال مسؤول مصري الأحد 10 مايو/ أيار إن اجتماع القبائل الليبية لتسوية الأزمة في البلاد، الذي ستستضيفه القاهرة ، سيضم نحو 150 من زعماء القبائل من جميع أنحاء ليبيا.
وأضاف أن الاجتماع سيعقد خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر مايو/ أيار الجاري. مشيرا إلى أن الاجتماع يهدف للتوصل إلى رؤية سياسية موحدة للقبائل الليبية لبدء مفاوضات تدفع البلاد نحو حل سياسي.
وأوضح المسؤول المصري أن القاهرة وجهت دعوة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ليوناردو ليون للمشاركة، لكنه أكد أن الاجتماع سيكون برعاية مصرية وليس برعاية أممية.
وفي وقت سابق قال بيان للخارجية المصرية إن اللقاء يأتي بهدف مساندة المؤسسات الشرعية للدولة الليبية المتمثلة بمجلس النواب والحكومة الشرعية، ودعم التوصل لتوافق وطني يساهم في نجاح مسار الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة في ليبيا.
يذكر أن الأمم المتحدة ترعى جولات حوار بين الأطراف الليبية، آخرها عقدت في مدينة الصخيرات مطلع أبريل/ نيسان الماضي بين وفود عن “المؤتمر الوطني” ومجلس النواب المنعقد في طبرق.
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة، برناردينو ليون سلم أطراف النزاع في البلاد مسودة لحل الأزمة الليبية من ثلاث نقاط:
– تشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي من شخصيات مستقلة.
– اعتبار مجلس النواب في طبرق الهيئة التشريعية.
– تأسيس مجلس أعلى للدولة، ومؤسسة حكومية، وهيئة صياغة الدستور، ومجلس الأمن قومي، ومجلس البلديات.
وكانت جولات عديدة من الحوار الليبي – الليبي جرت في المغرب والجزائر قبل دعوة القاهرة إلى اجتماع القبائل.
ولا يزال الصراع مستمرا على السلطة في ليبيا بين حكومتين هما: الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء في شرق البلاد وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام ومقرها طرابلس في غرب ليبيا