أدانت وزارة الخارجية التركية الاثنين 11 مايو/أيار الهجوم الذي استهدف سفينة شحن، تابعة لشركة تركية في البحر المتوسط ، قبالة السواحل الليبية.
وقال بيان للخارجية التركية، إن سفينة الشحن”Tuna-1″، التابعة لشركة تركية والتي كانت تحمل علم جزر كوك، تعرضت الأحد، لقصف مدفعي من البر، على مسافة 13 ميلا من سواحل طبرق.
وأشار البيان إلى أن السفينة تعرضت لغارتين جويتين بعد استهدافها من البر، ما أدى إلى مقتل قبطانها الثالث، وإصابات في صفوف طاقمها، وأضرار مادية.
وطالبت الخارجية التركية بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم على السفينة.
وأوضح البيان أن السلطات الليبية احتجت بشدة على الهجوم، وطالبت بالوقف الفوري لجميع الأعمال التي تهدد سلامة السفينة المذكورة، وباقي السفن التركية الموجودة في المنطقة، وطالبت ببدء الإجراءات القانونية المطلوبة لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.
وأشارت الخارجية التركية إلى “أن الهجوم هو نموذج جديد، لأولئك الأشخاص الذين يقصفون البنى التحتية المدنية في ليبيا، وعلى رأسها المطارات والموانئ، والذين هاجموا المطارات بهدف إعاقة سفر وتنقل الوفد المراقب التابع للأمم المتحدة المشارك في الحوار السياسي الليبي، والذين يهددون الطائرات المدنية، ويهاجمون السفن المدنية”، بحسب البيان