صدر حكم بالسجن بحق الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية جيفري ستيرلينغ، الاثنين 11 مايو/أيار، بسبب كشفه معلومات سرية عن خطط واشنطن الرامية إلى إحباط برنامج إيران النووي.
من ناحيته، رفض ستيرلينغ (47 عاما) الاتهامات الموجهة إليه.
وكانت هيئة المحلفين أقرت في يناير/كانون الثاني الماضي، تهما لستيرلينغ في 9 بنود، منها تسليم معلومات سرية لصحفي “نيويورك تايمز” الأمريكية جيمس رايزن، الذي كتب رواية “حالة الحرب” عن عملية وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، التي جرت في عام 2000.
من جهته، زعم رايزن بأنه حصل على المعلومات اللازمة من أناس آخرين، وليس من ستيرلينغ، إلا أنه رفض الكشف عن مصادره.
هذا ويعد هذا الحكم الصادر بحق ستيرلينغ الأكثر صرامة من بين الأحكام التي تم إصدارها من قبل المحكمة المدنية الأمريكية على خلفية كشف أسرار الدولة، منذ تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما زمام السلطة في الولايات المتحدة