صرح الدكتور محمود الشربينى أستاذ العناية المركزة وطب الحالات الحرجة ورئيس رابطة أطباء وأساتذة المصريين بالمملكة المتحدة بأن الليمون من الثمار التى تحظى بدراسات مكثفة فى المختبرات والمعامل العالمية وان هذه الثمرة تقدم للبشرية كل يوم الجديد من فوائدها مشيرا إلى أن أحدث ما توصل اليه الطب فى هذا المجال وتم نشره بمعهد علوم الصحة بالولايات المتحدة الأمريكية أكد قدرتها العجيبة على قتل الخلايا السرطانية بمعدل اقوى 10 الاف مرة من العلاج الكيماوى .
وأضاف انه بعد اكثر من 20 اختبارا أجرى فى مختبرات الفحص بإحدى شركات الدواء العالمية منذ عام 1970 تم اكتشاف قدرة الليمون على تحطيم الخلايا الخبيثة فى 12 نوعا من أنواع السرطان من بينها سرطان القولون والصدر والرئة والبروستاتا والبنكرياس وان مركباته تبطئ نمو هذه الخلايا وتحطمها دون الإضرار بالخلايا السليمة .
وأشار الشربينى إلى أن أشجار الليمون يطلق عليها “ملكة الفاكهة ” وانها تتميز بتنوعها من اصناف الليمون وان تلك الثمرة المتوافرة فى الأسواق المصرية هى ثمرة عجيبة يمكن تناولها بطرق مختلفة وأكل لب الليمون الحلو وشرب عصيره لافتا الى أن لليمون استعمالات شتى وانه عرف منذ القدم واستخدم فى الطب والصناعة ويعتبر من أغنى الثمار بفيتامين ب , ج الهاميين فى تكوين كرات الدم الحمراء وإنتاج الأجسام المضادة وصحة الأسنان واللثة و العظام
وأوضح أن الاهتمام الأكثر فى السابق كان على تأثير الليمون الفعال فى معالجة الخراجات والقضاء على الطفيليات والديدان والميكروبات والفطر الجرثومى وتنظيم ضغط الدم شديد الارتفاع وعلاج الاكتئاب والاضطرابات العصبية ومحاربة السمنة إلا إن الاكتشاف الحديث بإثبات فاعليته ضد الأورام الخبيثة وبكل أنواعها يفتح باب الأمل أمام ملايين البشر الذين يعانون من هذا المرض الخطير بالإضافة الى انه يعد طوق نجاة للأصحاء للتزود من فوائده للافلات من براثن السرطان والوقاية من الإصابة به .