اروقه محاكم الاسرة تعج بالعشرات من قضايا الخلع وهناك ملفات مثيرة وغريبة تحمل فى طياتها الكثير من الغرائب فى قضايا الخلع ومن هذه الملفات حينما توجهت فاتن الى رئيس مكتب التسويات وهى تحمل هموم الدنيا ونبرة هامسة طلبت خلع زوجها وعندما سالها عن السبب قالت منذ تخرجت من الجامعه تقدم لى العديد من الشباب للزواج وكنت ارفض الواحد تلو الاخر لانى كنت احلم بفارس احلامى بمواصفات فى مخيلتى حتى تقدم لى احمد وهو شاب يقترب كثيرا من المواصفات التى احلم بها وبالفعل وافقت عليه وباركت الاسرة هذه الموافقه وكان لطيف جدا وحنون وطيب القلب وبدأت انجذب نحوه وبدأ الحب يطرق قلبى لاول مره فى حياتى وعشت معه فتره الخطوبه من اسعد ايام حياتى فهو كريم ويلبى كل احتياجاتى ويخاف دايما على وبدأنا تجهيز عش الزوجيه وكان دايما يحاول ارضائى فى كل شىء ويستشيرنى فى كل صغيرة وكبيرة حتى اننى كنت اعد الايام وانتظر يوم الزفاف على احر من الجمر وبعد اكثر من عام ونصف من الخطوبه قام بتاسيس العش الذى سيجمعنا وتم تحديد موعد الزفاف وكنت فى غاية السعاده بل اسعد انسانه فى الدنيا لانى ساكون مع حبيبي وزوجى تحت سقف واحد وتم الزفاف وسط فرحة الاهل والاصدقاء وبعد مراسم الزفاف وفى ليلة الدخله اكتشفت ان زوجى صعيف من الناحية الجنسية ورغم اننى كنت فى قمة نشوتى وشهوتى الى انه لم يشبع غريزتى حيث لم تستغرق المعاشرة سوى عدة ثوانى معدوده ولانى لم امر بتجارب جنسية من قبل الى اننى شعرت بانه لم يطفىء النيران المشتعله فى انحاء جسدى ومشاعري المتاججه وجلست افكر فى حياتى المقبله مع زوج احبه لكنه عليل جنسيا لا يشبع رغباتى المكبوته ولا يتمتع بفحولة الرجال وخلاص الايام التاليه لم يتغير الوضع بل بدأ يزداد سوءا فطلبت منه ان يذهب للطبيب للعلاج او يتعاطى حبوب منشطه جنسيا مثل الفياجرا كى يشبع رغباتى لكنه رفض معللا انه سليم وراجل ميه ميه ولا يستطيع تناول مثل هذه الاشياء حتى لا يتعود عليها وانه لا يستطيع ايضا التوجه للطبيب حتى لا يعلم احد بانه عاجز جنسيا ورغم اننا لازلنا كما يقولون فى شهر العسل لكن المشاكل بدات تعرف طريقها الى حياتنا وكانت الامور تتطور فى بعض الاحيان الى مشاحنات ومشاجرات عنيفه من السب والقذف والاهانات بسبب وبدون سبب واصبحت الحياه بيننا لا تطاق وتحولت السعاده الى شقاء وتعاسه ورغم تدخل الاهل والمعارف للتوفيق الى اننى رفضت طل هذه المحاولات لاننى لا استطيع ان اعيش مع زوج ضعيف جنسيا لا يحقق رغباتى فهل اعيش معه واخوانه وانا لم اتعود على ذلك لهذا انا اصر على الخلع منه باى وسيله ومستعدة للتنازل له عن كافة حقوقى حتى احصل على حريتى وحينما حاول رئيس المكتب اثنائها عن قرارها لكنها صممت بشكل قاطع وتم تحويل الملف لمحكمه الاسرة بعد اتخاذ الاجراءات القانونيه